تعول القطاعات الرسمية والشعبية بولاية كسلا على مجمع الرحمة لإنتاج الزيت والدقيق في تخفيف الأعباء المعيشية التي صاحبت الأزمة الاقتصادية بالدولة، والحصول على أهم سلعتين في المائدة السودانية بأسعار مخفضة ويدعم المجمع عدد 30 أسرة فقيرة. وطالب خبراء اقتصاد بتعميم فكرة الإنتاج المحلي على بقية ولايات السودان للتعايش مع الأزمة الاقتصادية بعيداً عن المركز المثقل بالهموم وحثوا على تقديم مبادرات شعبية لإيجاد طريق ثالث يريح الطرفين الحكومة والشعب. وقالت مسؤولة اتحاد المرأة بخشم القربة فاطمة عبدالله إن مجمع الرحمة أنشئ من أجل الفئات الضعيفة وإعالة عدد من الأيتام، لكن في ظل الأزمة الاقتصادية الأخيرة تم توسيع الفكرة حتى يستفيد جميع المواطنين بزيادة إنتاجه من الدقيق والقمح والأعلاف وتوفيرها في الأسواق بأسعار مخفضة. وقال الأمين العام لديوان الزكاة بولاية كسلا الأمين علي علوة إن المجمع يعول 30 أسرة فقيرة بمنطقة خشم القربة بينهم 20 أيتام و10 من العمالة ويعمل بتكلفة كلية بلغت 130 ألف جنيه.