أعلن كبير مفاوضي جنوب السودان باقان أموم أنه ووزير الدفاع الجنوبي الفريق جون كونق تم استدعائهما من قبل الرئيس سلفاكير ميارديت لأجل مزيد من المشاورات بجوبا، وتجري حالياً مفاوضات في أديس أبابا بين شطري السودان. وقال أموم للصحفيين يوم الخميس إنه تم استدعاءه من قبل القيادة السياسية بجوبا لإجراء مشاورات بشأن سير المحادثات مع اقتراب اكتمال المهلة الممنوحة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وأوضح أن بلاده ما تزال في انتظار رد الخرطوم على المقترحات التي تقدم بها وفد بلاده لحل كافة القضايا العالقة. وغادر أموم أديس أبابا إلى جوبا الثلاثاء ومن المنتظر أن يعود للمحادثات في أثيوبيا يوم الجمعة. ودخل وفدا الخرطوموجوبا الخميس في مفاوضات مباشرة تحت إشراف لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي، تتركز حول المسائل النفطية وإنتاج واستخراج ونقل وتصدير النفط. سقف وتنازلات واعتبر المتحدث الرسمي باسم الوفد السوداني د. مطرف صديق أن الطرفين سيصلان لاتفاق حول هذا الأمر إذا رفع وفد جنوب السودان من عرضه بحيث يقوم الجانب السوداني بتقديم تنازل من سقفه الذي يرى أنه المستحق. وقال مطرف في تصريح صحفي في مقر المفاوضات، إنه ومنذ الأمس كانت المفاوضات بين الجانبين تسير على قدم وساق حول المسائل الأمنية ولكن الطرفين يتبادلان المسائل المتعلقة بالنفط الخميس. وأضاف المتحدث باسم الوفد السوداني إن وفد جنوب السودان سيقدم رؤيته حول النفط ومقترحاته بشأن الرسوم والخدمات وغيرها وبعدها سيطرح الطرف السوداني مجموعة من التساؤلات حول مقترحات الجنوب عن النفط قبل أن تقدم الخرطوم مقترحاتها. وأكد مطرف صديق أن حكومة السودان لديها الرغبة في استمرار ضخ النفط عبر السودان وعبر عن أمله في أن يصل الطرفان لترتيبات أمنية تسمح بضخه ونقله.