وصلت الى جنوب دارفور لجنة التعاون الدولي وفض النزاعات بالبرلمان الأفريقي، وتهدف الزيارة الى التعرف على الأوضاع بمعسكرات النازحين، والتقت اللجنة في معسكر عطاش بزعماء القبائل وشيوخ المعسكر واستمعت الى رؤيتهم حول فرص الحل. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني بروفسور إبراهيم غندور، الذي رافق اللجنة الى إقليم دارفور، إن زيارة جنوب دارفور كانت بهدف إطلاع المسؤولين الأفارقة على حقيقة الأوضاع بالإقليم، وأشار الى أن اللجنة التقت ببعثة الأممالمتحدة بالولاية وبحث الجانبان السبل الكفيلة بتكثيف الجهود للحفاظ على سلامة النازحين والعائدين. وقال غندور لقناة الشروق الأربعاء، إن الغرض هو الوقوف على التقارير التي تخرج عن أزمة دارفور، وزا:د "نحن الآن أكثر اطمئناناً واللجنة تعد تقريرها النهائي لرفعه لاجتماعات البرلمانات الأفريقية". تشويش الأوضاع بدارفور وقال والي جنوب دارفور بالإنابة فرح مصطفى إن الوضع في الإقليم تعرض لكثير من التشويه من خلال الحملة الاعلامية الغربية، وأكد أن الظروف الأمنية بالولاية مطمئنة، وأن الوفد الأفريقي وقف على حقيقة الأوضاع هناك، وأضاف أن الزيارة أدت الغرض المطلوب وأن مثل هذه الزيارات توضح الموقف الحقيقي للأوضاع بدارفور للخارج. من جهتها، أوضحت رئيسة وفد البرلمان الأفريقي السيدة جوليانا أن زيارة الوفد لولاية جنوب دارفور تهدف للوقوف على حقيقة الأوضاع ميدانياً، مشيرة الى أنه تمت مناقشة قضية دارفور في البرلمان الأفريقي سعياً لبحث السبل الكفيلة بحلها. وقالت جوليان إن الوفد التقى بالقيادات الاتحادية المختلفة، بجانب الاجتماع بلجنة الانتخابات والاستماع الى التقارير المختلفة الخاصة بالأوضاع في دارفور، ومدى الجاهزية لقيام العملية الانتخابية بالبلاد. يشار الى أن الوفد يضم 12 عضواً من مختلف الدول الأفريقية.