أكد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني بروفيسور ابراهيم غندور حرص السودان على تحقيق السلام وعلاقات حسن جوار آمن مع دولة جنوب السودان ، وذلك خلال لقاءه بعثة برلمان عموم أفريقيا لتقصي الحقائق في السودان وجنوب السودان برئاسة النائب الرابع لرئيس البرلمان الأفريقي الرواندية جوليانا كاتنقوا . وأشار بروفيسور غندور الذي كان يتحدث للبعثة الزائرة بوصفه ايضاً رئيساً للاتحاد العام لنقابات عمال السودان ووحدة النقابات الأفريقية وعضواً بالبرلمان السوداني ، أشار الي أن نقاط الخلاف الأساسية بين السودان ودولة جنوب السودان هي حول الترتيبات الأمنية والنفط والحدود ومنطقة أبيي ، وتطرق خلال حديثه الي موقف السودان ومقترحاته ازاء هذه النقاط وتطوراتها كما زود البعثة بوثائق مكتوبة تدعم هذا الموقف وتعززه ، داعياً البعثة لحث الطرف الآخر للتجاوب والإلتزام بما يحقق السلام والمصالح المشتركة لمواطني البلدين. من جانبها أعربت البعثةعلى لسان عضوها من أفريقيا الوسطى عن الأرتياح التام لما تلقوه من تنوير خلال لقائهم ببروفيسور غندور وما أمدهم به من وثائق اكد أنها ستعينهم على إعداد تقريرهم عن مهمتهم ، كما أشاد بدور السودان المشهود في دعم حركات وتنمية القارة ، وقال ان ذلك وراء الاهتمام الذي يوليه الإتحاد الأفريقي للسودان في قضاياه. ومن جهته اطلع مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي ازهرى عبد القادر اعضاء اللجنه على اثر العدوان الغاشم على حقل هجليج النفطي والنقص في الانتاج النفطي بالاضافة الى فقدان الحقل العديد من المعدات والاليات جراء الحريق الذي تم ، مشيراً الي أن التلوث الكبير الذي تعرضت له البيئه خلال تلك الفتره , مؤكد سعيهم بالتعاون مع شركة النيل الكبرى لعمليات البترول في زيادة الانتاج النفطي من الحقل من اجل كرامة السودان ورفعته ، وأضاف ان زيارة هذا الوفد جاءت تلبية لطلبهم للوقوف ميدانياً على المنقطة واصفاً سيادته زيارة الوفد بالناجحه. وابدت لجنة تقصي الحقائق التابعة للبرلمان الافريقي اسفها على الخراب الذي لحق بمنطقة هجليج البترولية جراء العدوان ا من قبل جيش دولة جنوب السودان فى ابريل الماضي في كل من وحدة المعالجة المركزية ومحطة ضخ الكهرباء والخط الصادر للنفط الخام الى بورتسودان ، بالاضافة الى فقدان المنطقة السبل الرئيسيه للعيش من تعليم وصحة جراء هذا العدوان .