أكدت الآلية الشبابية لأبناء النوبة قبولها بنتائج المفاوضات بين الحكومة السودانية، وأبناء منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بما فيهم المعارضون للحكومة، ووصفت تفاوض الحكومة مع قطاع الشمال بعد اعتداءاته المسلحة بالخطوة الشجاعة لتحقيق الأمن والاستقرار. وقال رئيس الآلية؛ صلاح بريمة، في منبر إعلامى بالخرطوم، إن إجراء الترتيبات الأمنية والمشورة الشعبية ضرورة قصوى نحو الاستقرار والتنمية، مشيراً لتداعيات الحرب، قائلاً إنها ألقت بظلال سالبة على مجمل الأوضاع في المنطقتين. ووصف بريمة تفاوض الحكومة مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية، بعد اعتداءاته المسلحة المتكررة، وصفها بالخطوة الشجاعة من الحكومة السودانية لتحقيق الأمن والاستقرار لمواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان. من جانبه جدد مساعد رئيس الآلية الشبابية؛ علي الشايب، رفضهم للورقة التي دفعت بها الحركة الشعبية قطاع الشمال للجنة الأفريقية الرفيعة المستوى برئاسه ثامبو أمبيكى، قائلاً إنها لا تخدم مطالب ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان السياسية والتنموية. ودعا أبناء المنطقتين لتفويت الفرص على من سماهم بالمتأجرين بقضيتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وناشدت أمينة أمانة المرأة بالآلية؛ أسماء تية جبريل، الحركات المسلحة ضرورة إيقاف إطلاق النار لإجراء المسح الميداني وذلك تمهيداً لإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدة استقرار الأوضاع الإنسانية بالمناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية.