أكدت الآلية الشبابية لأبناء النوبة ان الورقة التي قدمها ما يعرف بقطاع الشمال في مفاوضات اديس ابابا لم تتطرق لقضايا النيل الأزرق وجنوب كردفان بل هو تزييف واستغلال وكسب سياسي لقضيتهم لخدمة جهات تهدف الي الوصول الي منصة الحكم باي طريقة. وقال الأستاذ صلاح بريمة الوزير الأسبق ورئيس الآلية فى المؤتمر الصحفى الذي نظمه المركز السوداني للخدمات الصحفية حول (رؤية أبناءالنوبة لورقة قطاع الشمال في مفاوضات اديس ابابا) ان التفاوض مع ما يعرف بقطاع الشمال بعد الأعتداءات المسلحة المتكررة منهم خطوة شجاعة من الحكومة السودانية لتحقيق الأمن والأستقرار لمواطني ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان. ووصف بريمة الورقة التي قدمها ما يعرف بقطاع الشمال فى المفاوضات بأنها خالية تماماً من أي امال اوتطلعات لمواطني جنوب كردفان في توفير الأمن والتنيمة والاستقرار بالمنطقة بل هي احلام وأشواق لقوي سياسية تريد الوصول لمنصة الحكم باي طريقة ممكنة كاشفاً عن الاتصالات تمت بينهم و ابناء جبال النوبة فى الحركة الشعبية داخل وخارج السودان وبعضهم فى وفد التفاوض لقطاع الشمال لمعرفة رايهم بشأن الورقة فأكدوا عدم معرفتهم بها وهي لاتُمثلهم ولا تخدم قضاياهم. وأمن بريمة على المذكرة المختصة بالشأن الانساني التي تم التوصل اليها في جولة المفاوضات السابقة،منأشداً أبناء النوبة المنضمين تحت لواء الحركة الشعبية لضرورة الجلوس للتفاوض وتقديم مصلحة الوطن دأعياً رئيس الألية الافريقية ثامبيو امبيكى لزيارة جنوب كردفان لتحسس القضايا على ارض الواقع ورؤية النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع المختلفة لمواطني جنوب كردفان. وفي ذات السياق اشار الدكتور على الشايب مساعد رئيس الألية للشئوون السياسية والاقتصادية الا انه تم استغلال وتزوير الارادة السياسية لأبناء النوبة والمتاجرة بها،والورقة لما يعرف بقطاع الشمال لا تخدم الا اشخاص معينين على علاقة بالجبهة الثورية واحزاب جوبا المعارضة الذين يُطمحون للسيطرة على نظام الحكم فى السودان ولابد من التفاوض مع أبناء النوبة لأنهم اصحاب المصلحة الحقيقة. وشدد الاستاذ صابر حبيب الأمين المالي بالألية على ضرورة تقديم المساعدات الانسانية عبر مؤسسات الدولة والمنظمات الوطنية ولابد من أعطاء الترتيبات الأمنية الاولوية في جولة المفاوضات القادمة مبيناً تعمد الورقة المقدمة أهمال قضايا المنطقة مشدداً علي ضرورة افراد مساحة واسعة لهم وجعل اتفاقية نيفاشا هي المرجع الأساسي للمفاوضات علي ان يختصر الحديث على قضايا المنطقتين. وناشدت الأستاذة أسماء تية جبريل أمينة أمانة المرأة بالألية الحركات المسلحة علي ضرورة ايقاف اطلاق النارلاجراء المسح الميداني تمهيداً لايصال المساعدات الأنسانية مؤكدة استقرار الأوضاع الأنسانية بالمناطق التي تسطير عليها القوات الحكومية.