شهدت منطقة أبيي الاجتماع السادس للجنة الإشراف المشتركة بين دولتي السودان وجنوب السودان بغرض مناقشة التعايش السلمي بين قبيلتي المسيرية ودينكا نوك. وأمن الاجتماع على أهمية إيجاد اتفاق مستقبلي يمّكن سكان المنطقة من التعايش السلمي. وشارك في الاجتماع الاتحاد الأفريقي وبعثة اليوناميد والإدارات الأهلية. وأشاد رئيس اللجنة من جانب جنوب السودان؛ د. لوكا بيونق، بالرئيسين عمر البشير، وسلفاكير، لسعيهم لإيجاد الحلول للقضايا التي تهم البلدين، مؤكداً أن اتفاق النفط بأديس أبابا يمثل دفعة كبيرة لحل ما تبقى من قضايا وفي مقدمتها قضية أبيي. وقال إن وفد الجنوب لديه تفويض من الرئيس سلفاكير للعمل على وضع الحلول من خلال بحث التعايش السلمي بين قبائل منطقة أبيي. ودعا أطراف الاجتماع لمساعدة رئيسي البلدين في اجتماعهما المرتقب في اتخاذ القرارات التي تسهم في حل مشاكل الدولتين. وأضاف أن الدولتين أصبحتا لديهما واقع جديد وعليه يجب مراعاته في اتخاذ القرارات، مؤكداً أن دينكا نوك والمسيرية سيعملان في ما بينهم على مراعاة المصالح المشتركة مستقبلاً.