أعلنت حكومة كسلا، يوم الأحد، تضرر حوالى عشرة آلاف أسرة جراء السيول والأمطار، وطالبت جميع المحليات وقطاعات المجتمع والمنظمات بنجدة المتأثرين بالأمطار والسيول التي ضربت الولاية، وكشفت عن اختلاط مياه الشرب بمياه الأمطار والسيول. وقال نائب الوالي؛ مجذوب أبو موسى، للمركز السوداني للخدمات الصحية، إن الأوضاع الصحية بالقرى المتأثرة مستقرة لكنها تحتاج إلى العديد من الخدمات الصحية والإيواء، مشيراً إلى أن الأمطار لا تزال تهطل والسيول مستقرة، مشيداً بدور مواطني المناطق المتضررة وإيوائهم لبعضهم بعضاً. وشدد على توفير المياه والصحة للقرى المتأثرة، خاصة وأن مياه الشرب قد اختلطت بمياه الأمطار والسيول، وتوقع وصول سيول أخرى، خاصة وأن فصل الخريف ما زال متواصلاً. جهود مستحيلة " المستشار الإعلامى للولاية حاتم أبو سن يؤكد أن صندوق إعمار الشرق يعتزم دعم الولاية بخيام وناموسيات، وذلك بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني "وأكد نائب الوالى سيطرتهم على الأوضاع الصحية بالمناطق المتأثرة عبر توفير فرق صحية لكل قرية والعمل على توفير مياه الشرب والإيواء، وزاد قائلاً: إن الولاية تبذل المستحيل بالرغم من ظروفها وإمكانياتها، مؤكداً أن حجم الكارثة أكبر من إمكانيات الولاية، مناشداً الحكومة الاتحادية والولايات والخيرين لدعم القرى المتأثرة بالولاية. فى ذات السياق كشف المستشار الإعلامى للولاية؛ حاتم أبو سن، أن صندوق إعمار الشرق يعتزم دعم الولاية بخيام وناموسيات، وذلك بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى، موضحاً أن الصندوق يمثل أحد الروافد الأساسية لشرق السودان. ودعا المنظمات للإسراع في إنفاذ خططها الخاصة بدعم كسلا وترتيب جسر جوي ما بين الولاية والمركز ونزول المعينات للمناطق المتأثرة بالفيضان.