إستنفرت ولاية كسلا كافة محلياتها وقطاعات المجتمع والمنظمات لنجدة المتأثرين بالأمطار والسيول التى ضربت الولاية مؤخراً كاشفة أن عدد الأسر التى تضررت قاربت (10) ألف أسرة. وقال الأستاذ مجذوب أبو موسى نائب الوالي في تصريح ل(smc) أن الأوضاع الصحية بالقرى المتأثرة مستقرة ولكنها تحتاج إلى العديد من الخدمات الصحية والإيواء، مشيراً إلى أن الأمطار لاتزال تهطل والسيول مستقرة مشيداً بمواطنى المناطق المتضررة وإيوائهم لبعضهم البعض. وأكد نائب الوالى سيطرتهم على الأوضاع الصحية بالمناطق المتأثرة عبر توفير أتيام صحية لكل قرية والعمل على توفير مياه الشرب والإيواء وزاد قائلاً: أن الولاية تبذل المستحيل بالرغم من ظروفها وإمكايناتها مؤكداً أن حجم الكارثة أكبر من إمكانيات الولاية مناشداً الحكومة الإتحادية والولايات الأخرى والخيرين لدعم القرى المتأثرة بالولاية. وشدد أبو موسى على مسألة توفير المياه والصحة للقرى المتأثرة خاصة وأن مياه الشرب قد إختلطت بمياه الأمطار والسيول كاشفاً عن توقعاتهم بوصول سيول أخرى خاصة وان فصل الخريف لازال متواصل. وفى سياق متصل كشف حاتم أبو سن المستشار الإعلامى للولاية أن صندوق إعمار الشرق بصدد دعم الولاية بخيام وناموسيات وذلك بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى موضحاً أن الصندوق يعد أحد الروافد الأساسية لشرق السودان. داعياً المنظمات للإسراع في إنفاذ خططها الخاصة بدعم ولاية كسلا وترتيب جسر جوى مابين الولاية والمركز ونزول المعينات للمناطق المتأثرة بالفيضان.