قال كبير المفاوضين النوويين في إيران اليوم الخميس إن بلاده لن تتخلى عن حقها في التكنولوجيا النووية حتى مع وفائها بالتزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، وعقدت في جنيف محادثات بين طهران والدول الست الكبرى. وأضاف كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي في مؤتمر صحفي بعدما عقدت الجمهورية الإسلامية محادثات مع القوى العالمية الست الكبرى بشأن برنامج طهران النووي، وقال: "نحن ملتزمون بتعهداتنا في إطار معاهدة منع الانتشار النووي، وفي الوقت نفسه سنمضي قدماً ونتمسك بحقوقنا النووية في إطار المعاهدة". ووصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المحادثات بين إيران والقوى العالمية الكبرى بأنها "مثمرة"، لكنها قالت إنها تريد أن تتخذ إيران خطوات ملموسة. قضايا طرحت على الطاولة وأضافت وزير الخارجية الأمريكية للصحفيين في واشنطن: "أثير عدداً من القضايا.. طرحت على الطاولة وعلينا الآن أن ننتظر لنرى مدى سرعة استجابة إيران إن استجابت". وتابعت: "أعتقد أنه كان يوماً مثمراً لكن البرهان على ذلك لم يظهر بعد لذلك سننتظر ونواصل طرح وجهة نظرنا ونرى ما الذي ستقرر إيران فعله". وقالت: "سأعتبر ذلك إشارة إيجابية عندما تنتقل من اللفتات والحوار الى الأعمال والنتائج". واضافت: "نريد رؤية تحركات ملموسة ونتائج إيجابية وأعتقد أن اجتماع اليوم فتح الباب ولكن لنر ما سيحدث". ومن جهته قال مسؤول فرنسي إن إيران يجب أن تثبت أنها تغير الطريقة التي تدير بها برنامجها النووي، بما في ذلك السماح بدخول موقعها الجديد لتخصيب اليورانيوم خلال أسبوعين بهدف إزالة المخاوف الدولية.