أعلن الجيش الأميركي اليوم الأحد، مقتل ثمانية من جنوده بمنطقة نائية شرقي أفغانستان بعد أن هاجمت مليشيا قبلية موقعين عسكريين هناك في أدمى معركة له منذ أكثر من عام، وقتل أيضاً جنديان أفغانيان في المعركة. وقال الكولونيل راندي جورج قائد القوات الأميركية في تلك المنطقة الجبلية الشرقية المجاورة لباكستان في بيان "قلبي مع عائلات هؤلاء الذين فقدناهم ومع زملائهم الذين بقوا لإكمال القتال". وأضاف: "لقد كان هجوماً مركباً في منطقة صعبة، وكلٌّ من الجنود الأمريكيين والأفغان قاتلوا معاً بشجاعة". وتابع: "إنني فخور جداً بحرفيتهم وشجاعتهم". وأضاف بيان صادر عن قوات حلف شمال الأطلسي بالمنطقة، أن الخطط التي سبق أن أعلنتها قوات التحالف لترك المنطقة في إطار إعادة تنظيم أوسع لحماية عدد أكبر من السكان ما زالت كما هي دون تغيير. خطط أميركية للانسحاب " القائد الجديد للجيش البريطاني يحذر من "المشهد المروع" لهزيمة القوات الدولية في أفغانستان، وأبدى دعمه لتعزيز القوات العسكرية هناك "وأعلنت القوات الأميركية في وقت سابق بالفعل خططاً للانسحاب منها في إطار استراتيجية قائد القوات الأميركية الجنرال ستانلي مكريستال لتركيز قواته على المراكز السكانية. وأعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي، أن هجمات وقعت يوم أمس السبت على مسجد محلي وقرية مجاورة على موقعين مشتركين لقوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية شنتها مليشيا في إقليم نورستان. من جهة أخرى، حذر القائد الجديد للجيش البريطاني من "المشهد المروع" لهزيمة القوات الدولية في أفغانستان، مبدياً دعمه لتعزيز القوات العسكرية هناك. وقال الجنرال ديفد ريتشاردس لصحيفة "صنداي تلغراف" إن المخاطر بالنسبة للغرب ستكون "هائلة" إذا لم ينجح حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تثبيت الاستقرار بأفغانستان. وأضاف أن هزيمة التحالف الدولي سيكون لها "تأثير مسموم" لدى من وصفهم بالنشطاء الإسلاميين في كل مكان.