استضافت الأمانة الثقافية بنادي الزومة بالعاصمة الخرطوم ابن المنطقة فنان الطمبور الصاعد محمد جعفر جبريل في أولى الجلسات الثقافية بعد توقف دام عدة أشهر، وألقت الجلسة الضوء على مسيرته الفنية وما صاحبها من تطورات مع فن "الدليب". وقدم جعفر العديد من الأعمال الخاصة والأعمال التي ظل يرددها خلال بداياته الفنية. وقال إنه تأثر في بداية مشواره الفني بالفنان يعقوب تاج السر وتغنى بالعديد من أعماله الغنائية ومن ثم بدأ نشاطه الثقافي بنادي الزومة وتطور عبر الجماعات الثقافية. وأشار إلى الجهود التي بذلها الفنان "ود المساعيد" لتقويم مسيرته الفنية والسير بها نحو الأمام. وأوضح أنه تعامل مع كثير من الشباب الذين ملأوا الساحة وأثروها بالأشعار الجيدة. وكشف عن تعاون في أعمال عديدة مع الشاعر الشاب خالد شقوري سترى النور قريباً. وقال إن سوق الكاسيت الذي كان يعتبر حلماً للفنانين أصبح لا وجود له مع الفضائيات وال (mp3) وغيرها من الوسائط الإعلامية. وأضاف أنه لا يقف مع التغيير وإدخال الآلات الموسيقية على فن الطنبور إلا أنه قال إن هناك جمهوراً يقف وراء ذلك وله اعتقاد خاص بأن كل شيء يتطور مع الزمن وأن هذا في رأيهم تطور لفن الطنبور.