اشتبك، فجر الخميس، العشرات من المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في القاهرة مع قوات الأمن المصرية، وذلك بعد يومين على اقتحام محتجين لأسوار السفارة وإنزال العلم الأميركي احتجاجاً على فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولاياتالمتحدة الأميركية. وألقى المحتجون "زجاجات مولوتوف" في محيط السفارة، فيما ردت قوات الأمن بدفع المتظاهرين إلى ميدان التحرير بعيداً عن أسوار السفارة، ما أدى إلى سقوط جرحى من الجانبين. جدير بالذكر، أن الاحتجاجات على الفيلم انتقلت إلى مدن عربية أخرى، واتخذت في بنغازي منحى عنيفاً، حيث قتل السفير الأميركي و3 دبلوماسيين آخرين في هجوم استهدف مقر القنصلية الأميركية. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "أ.ش.أ"، إن عدداً من الاشخاص أصيبوا بجروح لكنها لم تذكر تفاصيل. ولواشنطن بعثة دبلوماسية كبيرة في مصر فيما يرجع بين أسباب أخرى إلى برنامج للمساعدات أعقب توقيع مصر معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979. وتقدم الولاياتالمتحدة مساعدة عسكرية لمصر قيمتها 1,3 مليار دولار سنوياً ومساعدات أخرى.