اتهم جبريل إبراهيم، المعزول من رئاسة حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور غربي السودان، الرئيس التشادي، إدريس ديبي، وحكومة الخرطوم بدعم والوقوف خلف الإنقلاب الذي قاده عسكريون ميدانيون في الحركة أطاح به من زعامة الحركة. وقال جبريل في كلمة مكتوبة نشرت على موقع الحركة على الإنترنت، يوم الخميس، إن رأس النظام في تشاد يقف خلف الإنقلاب إلى جانب من وصفهم ب"شرزمة ممن ينتسبون إلى المقاومة". واعتبر أن العملية الهدف منها شقّ صفّ الحركة، وبناء مليشيا جديدة لا تحمل مشروعاً سياسياً للتغيير وإنما ينحصر همّها في الارتزاق فقط. وكانت الأوضاع في الحركة انفجرت بصورة درامية خلال اليومين الماضيين بعد عزل إبراهيم، وهو شقيق مؤسسها، خليل إبراهيم، الذي قتل خلال المعارك مع الجيش السوداني في الإقليم. قادة الإنقلاب " جبريل آدم يقول إن حركته أبوابها مفتوحة لكل من يرغب في العمل التنظيمي المؤسسي وفقاً لنظامها الأساسي، وهنالك مؤسسات يمكن لكل متظلم اللجوء إليها عند الحاجة بدلاً من الخروج عليها " وكلف قادة الإنقلاب محمد بشر أحمد رئيس المجلس العسكري للحركة برئاسة مجلس عسكري إنتقالي تم تكوينه، وعبدالكريم عبدالله (دبجو) قائداً عاماً، وعلي الوافي بشار ناطقاً رسمياً باسم المجلس. لكن الناطق باسم الحركة، جبريل آدم بلال، قال في بيان وزع على وسائل الإعلام إن الخطوة التي قام بها القادة الميدانيون مخالفة لأبجديات المؤسسية في العمل السياسي والتنظيمي. وأضاف: "لا يجوز لأي عضو كائناً من كان ومهما كانت الأسباب أن يتجرأ ليتجاوز هذه المؤسسات". وقال إن حركته أبوابها مفتوحة لكل من يرغب في العمل التنظيمي المؤسسي وفقاً لنظامها الأساسي، وهنالك مؤسسات يمكن لكل متظلم اللجوء إليها عند الحاجة بدلاً من الخروج عليها، والتفلت عمل مرفوض.