بحثت قمة جمعت يوم الأحد في القاهرة الرئيسان السوداني عمر البشير ونظيره المصري عدة قضايا تهم البلدين من بينها التكامل والأمن الغذائي، واتفق الرئيسان على سرعة تفعيل المشروعات الكبرى بينهما وتوسيع الشراكة الاستراتيجية لمصلحة شعبي البلدين. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية د. ياسر علي في تصريحات صحفية إن القمة السودانية المصرية تطرقت للعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. وأضاف أن الرئيسان تبادلا وجهات النظر حول القضايا المشتركة، موضحاً أن المباحثات تركزت حول دفع آفاق التعاون بما يعزز العلاقة الاستراتيجية الوثيقة بينهما وتوسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية. وأكد أن المباحثات تطرقت لقضية الأمن الغذائي في البلدين، مشيراً إلى أن الرئيسين اتفقا على سرعة تفعيل المشروعات الكبرى في مقدمتها المزرعة المصرية بالولاية الشمالية في السودان ومزرعة الإنتاج الحيواني بجانب زيادة استيراد مصر للحوم السودانية. التكامل المشترك " البشير يرأس وفد وزاري رفيع يتألف من وزراء رئاسة الجمهورية والخارجية والزراعة والصناعة والسدود والاستثمار والثروة الحيوانية إلى جانب رئيس جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا فضل المولى " وقال علي إن البشير ومرسي بحثا أيضاً كافة قطاعات التكامل المشترك على صعيد توسيع نطاق تبادل الخبرات بين البلدين وذلك عبر إقامة مراكز تدريب متخصصة تعزز من قدرات الموارد البشرية في البلدين. ووصل البشير إلى العاصمة المصرية يوم الأحد في أول زيارة بعد الانتفاضة المصرية التي أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. وستستغرق الزيارة يومين استهلها الرئيس السوداني بالمباحثات مع مرسي، واستقبل البشير فور وصوله مطار القاهرة نائب الرئيس المصري المستشار محمود مكي وعدد من الوزراء. ويرأس البشير وفد وزاري رفيع يتألف من وزراء رئاسة الجمهورية والخارجية والزراعة والصناعة والسدود والاستثمار والثروة الحيوانية إلى جانب رئيس جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا فضل المولى.