طلبت منظمات مجتمع مدني سوداني يوم الثلاثاء من الأممالمتحدة التدخل لإطلاق سراح القيادي بولاية جنوب كردفان تلفون كوكو المعتقل بسجون دولة جنوب السودان لأكثر من عامين، وسيرت مسيرة احتجاجية صامتة سلمت مذكرة لسفارة الجنوب بالخرطوم. ووصف المحامي والناشط الحقوقي علي الشائب استمرار اعتقال تلفون كوكو دون تقديمه لمحاكمة عادلة بأنه مُنافي لمعايير حقوق الإنسان والمواثيق الدولية. وقال إن منظمات المجتمع المدني تود أن ترسل رسالة عبر هذه المسيرات والمذكرات التي رفعت للسفارة والأممالمتحدة تقول "إن اعتقال كوكو حتى هذه اللحظة يتنافى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويجب إطلاق سراحه فوراً". ومن جانبه أوضح القيادي البارز في جبال النوبة صلاح بريمة أن كوكو تم اعتقاله دون أن توجه له أي تهمة مباشرة. ودعا الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن تسعى جاهدة لإطلاق سراحه من سجون دولة الجنوب. وأكد بريمة أن كوكو اشتكى من ويلات الاعتقال والمرض دون أن يقدم لمحاكمة عادلة، منوهاً إلى أنه وبعد انفصال دولة الجنوب لابد من إطلاق سراحه. وطلب من جوبا إطلاق سراحه وتسليمه للصليب الأحمر لضمان وصوله لبلاده. وسلم المشاركون في التظاهرة مذكرتين الأولى لسفارة دولة الجنوب بالخرطوم والثانية لمكتب الأممالمتحدة دعت إلى الإفراج الفوري عن كوكو.