تشهد المحال التجارية بمدينة بورتسودان عاصمة البحر الأحمر ارتفاعاً مضطرداً في أسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية، وشكا مستهلكون وباعة للشروق أن الارتفاع أسهم بشكل كبير في عدم إقبالهم على شراء احتياجاتهم وتراجع حركة البيع والشراء. وامتد تأثير الأزمة على أصحاب المحال التجارية الذين يشتكون من كساد كبير يضرب سوق المدينة. وقال مراسل "الشروق" من ولاية البحر الأحمر، صديق السيد البشير، إن التنمية والإعمار في بورتسودان بدأت تنعكس آثارهما على الشرائح الضعيفة وذوي الدخل المحدود والرواتب المتدنية. وتقول السلطات المختصة إن الأزمة في طريقها إلى الحل. وقال رئيس لجنة المحفظة الولائية بالبحر الأحمر، أحمد أمين، للشروق، إن الولاية وضعت هي الأخرى تدابير هدفت بها إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين عبر محفظة ولائية لتوفير السلع الاستهلاكية، مع الارتفاع الملحوظ في غذاء الناس ومعاناتهم المستمرة في الحصول على مستلزماتهم الضرورية. وينتظر الناس خطة المؤسسات الرسمية الإسعافية للمساهمة في كبح جماح الأسعار.