احتفلت ولاية الجزيرة عبر رابطة الجزيرة للآداب والفنون بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام في الولاية، بالروائي السوداني المهاجر طارق الطيب، عبر ليلة ثقافية محضورة نظمت في مدينة ودمدني تناولت التجربة الإبداعية للأديب وقراءات في أعماله. وقدمت خلال الليلة قراءات من أعمال الطيب، وناقش المشاركون مدى تنوع تجربته الإبداعية من خلال الأوراق النقدية التي تناولت بعض أعماله. وقال رئيس رابطة الجزيرة للآداب والفنون، عمر محمد السنوسي، إن المحتفى به يشكل إضافة جديدة في مجال الأدب السوداني بما يقدمه من أعمال ثقافية تتناول مفاهيم الهوية وفق رؤى جديدة. وتعتبر (مدن بلا نخيل) و(بيت النخيل ) و(الجمل لا يقف خلف إشارة حمراء)، من أهم الأعمال الروائية التي قدمها الروائي ونال عبرها مجموعة من الجوائز في مجالات الكتابة المختلفة. وقال السنوسي، إن الطيب لا يرتبط في أعماله بجغرافيا محددة وإنما ينطلق بأعماله للإنسان في كل مكان. وأضاف: "يقدم الطيب عبر أعماله إطروحة ومداخل جديدة لمفهوم الهوية ورؤية جديدة في مفهوم وظيفة الأدب بشكل عام".