وقفت لجنة أمن ولاية جنوب كردفان على الأوضاع الأمنية بمحليتي العباسية تقلي ومحلية رشاد بالقطاع الشرقي للولاية بعد أن شهدت المنطقة هجمات متكررة نفذها الجيش الشعبي على بعض المناطق، ووصفت اللجنة الأوضاع الأمنية بالمستقرة بالمحليتين. وقال نائب والي جنوب كردفان أحمد خميس، "للشروق" إن الحركة الشعبية استهدفت من خلال أنشطتها مناطق الإنتاج وقرى المواطنين بهدف تعطيل اقتصادها. وأكد قدرة القوات المسلحة وبقية القوات النظامية واستعدادها لتأمين العودة وفرض المزيد من السيطرة بالمنطقة. وأضاف خلال زيارة للجنة شملت جميع قطاع مناطق العباسية الكبرى الرشاد والعباسية وذلك للوقوف على الأوضاع الأمنية هناك وتأمين المراحيل والموسم الزراعي للحصاد، وتأمين منطقة العباسية لأنها أصبحت مستهدفة من قبل المتمردين الذين يستهدفون المنطقة ليس بالقوة وحدها بل فتق النسيج الاجتماعي. وقال أحمد خميس، إن منطقة العباسية منذ الأزل لم تكن بها حاميات عسكرية حيث كان يتسم مجتمعها بنسيج اجتماعي مترابط. من جهته قال معتمد محلية العباسية تقلي فتحي عبدالله "للشروق" إن المحلية تشهد استقراراً وهدوءاً أمنياً بعد سيطرة القوات المسلحة على المناطق التي تعرضت لهجمات الجيش الشعبي، مؤكداً عودة كل المواطنين إلى قراهم ومناطقهم.