بدأت الحركة الاسلامية بولاية الخرطوم مؤتمرها الثامن يوم السبت، بحضور النائب الأول للرئيس؛ علي عثمان محمد طه، الأمين العام للحركة الإسلامية، والحاج آدم، نائب الرئيس، ود. نافع علي نافع، مساعد الرئيس، والعديد من القيادات الدينية والسياسية. وقال أمين الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم؛ عثمان الهادي إبراهيم، إن الحركة الإسلامية السودانية قدمت نموذجاً من الممارسة والشورى يهتدي به العالم أجمع، مبيناً أننا نريد أن تمتد الحركة في العطاء والتسامح واعتبار الآخر. وأبان بأن نهج الحركة في إمعان المحاسبة سيتواصل لتمضي المسيرة ناصعة بيضاء، داعياً المؤتمرين لتقديم توصيات تدفع بالمسيرة وتصوّب الإخفاقات، وترحم على أرواح الشهداء، وحيا أدوار المجاهدين بالثغور. وأكد والي ولاية الخرطوم؛ د. عبدالرحمن الخضر، على عظم كسب الحركة الإسلامية بالسودان وتجاربها التي تستحق الوقوف والدراسة لتكون نموذجاً يحتذى به في العالم. أحزاب سياسية ورحب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر؛ د. معتصم عبدالرحيم، بالوفود المشاركة من مصر والأحزاب السياسية والمنظمات والهيئات. وقال إن مؤتمر الولاية جاء بعد اكتمال البناء القاعدي على مستوى المحليات والأحياء، مما يؤكد أن الحركة الإسلامية حركة ولودة تتطلع إلى التجديد، موضحاً أن الحركة بالخرطوم تضم سبعة آلاف مهني في عضويتها في تخصصات مختلفة، مما يؤكد أنها غنية بالتخصصات وأهل العلم والمعرفة والمهنة والحرفة. من جانبه من أوضح الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي؛ بروفيسور عصام أحمد البشير، أن المؤتمر يأتي تجديداً لمسارات العهود مع الله بالاستقامة على طريق الحق وثباتاً على المنهج وتجديداً للمفاهيم والتصورات والرموز والشخوص. ودعا، حسب "سونا"، لضرورة التسامي فوق الجراح وإحكام البناء الداخلي وتوحيد الرؤى الفكرية تجاه القضايا الإسلامية عبر منهج الوسطية وتوحيد أهل القبلة ليكون الوطن لحمة وطنية صادقة.