أعلن وزير الداخلية؛ إبراهيم محمود، انخفاض الجريمة، وقال إن معدلات الجريمة تشهد انخفاضاً كبيراً مقارنة بالعام الماضي، حسب الإحصاءات، مؤكداً وجود مؤشرات لتطور الجريمة بمناطق التعدين الأهلي للذهب مما يضاعف مهام الشرطة في حفظ الأمن القومي والاقتصاد. وقال الوزير، عقب تقديمه بيان الوزارة أمام البرلمان السوداني، إن الأوضاع الأمنية بولايات دارفور مستقرة بعد انحسار تحركات الحركات المسلحة وفقد الدعم الخارجي. وأضاف أن نشاط الحركات انحصر في قطع الطرق ونهب ممتلكات المواطنين ومحاولة السيطرة على مناطق المياه والرعي. وأبان الوزير أن الصراعات الأهلية بدارفور شهدت انحساراً ضمنياً في الفترات الأخيرة، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الشرطة في ضبط المتفلتين حتى يتحقق الأمن والاستقرار بالمنطقة. ووصف محمود الأوضاع الأمنية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بأنها تشهد استقراراً نسبياً، خاصة بعد أن أحكمت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية قبضتها في المنطقتين. وقال الوزير إن الأحداث التي تشهدها المنطقتان عبارة عن اعتداءات على المواطنين بعد أن عجزت الحركات المسلحة عن مواجهة القوات المسلحة، مؤكداً أن الأوضاع ستشهد استقراراً ملحوظاً بعد تنفيذ اتفاق التعاون المشترك الذي وقع مع حكومة جنوب السودان.