حملت الإدارة العامة للصيدلة بولاية نهر النيل منظمات مسؤولية التورط في جرائم إدخال أدوية مغشوشة للبلاد والولاية. وعزت مديرة الصيدلة بالولاية، نعمات حسن عمر، دخول الأدوية المهربة لنهر النيل لموقعها الحدودي مع عدد من دول الجوار. وأكد نعمات للشروق أن إدارة الصيدلة بالولاية لم تتساهل في مكافحة الأدوية المهربة عبر التطبيق الصارم لقانون الأدوية والسموم بالتنسيق مع الأجهزة المختصة وتوقيع أقصى العقوبات والغرامات على المتورطين بالمتاجرة في هذا المجال. وأشارت إلى أن هذا النوع من الأدوية وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية فتاكة وأودت بحياة الكثيرين في العالم جراء استخدامها. وقالت مديرة إدارة الصيدلة بالولاية إن اكتشاف الأدوية المغشوشة يعد أمراً في غاية الصعوبة لأنها في الغالب تكون أدوية مقلدة، موضحة أن عملية اكتشافها لا تتم إلا بعد تحليلها بواسطة المجلس القومي للأدوية والسموم. ودعت نعمات إلى ضرورة التشدد في مراقبة المنظمات الناشطة في مجال الخدمات الطبية للحيلولة دون استفحال المشكلة.