تتجدد يوم غد السبت، المواجهة الأفريقية بين قطبي الكرة السودانية (الهلال والمريخ)، على ملعب الثاني بأمدرمان، في الجولة الأخيرة لصالح المجموعة الأولى ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية), وتجيء المباراة بدافع تحديد الصدارة بعدما تأكد تأهل الفريقين لنصف نهائي البطولة. وتعادل الفريقان 1-1 في الجولة الثالثة ولم يخسرا في خمس مباريات بدور الثمانية ويتقاسمان قمة المجموعة برصيد 11 نقطة لكل منهما لكن الهلال يتفوق بفارق الأهداف. وضمت المجموعة فريقاً سودانياً ثالثاً هو أهلي شندي الذي اكتفى بثلاث نقاط ليخرج من المنافسة قبل مباراته غير المؤثرة غداً ضد إنتركلوب الأنغولي متذيل الترتيب. وبسبب مشاكل أثارتها الجماهير في آخر مواجهتين بين عملاقي كرة القدم السودانية في كأس الاتحاد الأفريقي ثم في الدوري المحلي اجتمع ممثلون عن الناديين مع مسؤولين أمنيين وأعضاء من الاتحاد السوداني لكرة القدم من أجل ضمان خروج المباراة باستاد المريخ دون متاعب. تشدد أمني وطالب سكرتير اتحاد كرة القدم السوداني؛ مجدي شمس الدين، جميع الأطراف المحيطة والمعنية بمباراة الديربي السوداني يوم السبت، بعكس صورة جيدة عن المشجعين والتنظيم والأمن السوداني لمباريات كرة القدم. وأكد شمس الدين: "مباراة المريخ والهلال ستكون محط أنظار العالم من واقع أهمية المباراة ومستوى الناديين في البطولة، ولذلك ستخضع لإجراءات أمنية وتنظيمية صارمة وفقاً لموجهات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) وستكون هنالك ضوابط خاصة بالمباراة وسيخضع الجمهور لتفتيش شخصي دقيق ويمنع استخدام مكبرات الصوت والألعاب النارية وستقوم اللجنة المنظمة للمباراة برفقة السلطات الأمنية، بزياراة لاستاد المريخ لتحديد سعة الاستاد لطرح التذاكر على ضوء ذلك للجمهور".