دعا المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، القوى الدولية والأحزاب الصديقة بخاصة في أفريقيا والعالم الإسلامي، لتحمل مسؤولياتها في إعمال قواعد القانون الدولي بإيقاف المعتدين ومحاسبتهم وإدانتهم بأقوى العبارات، في إشارة لاعتداء إسرائيل على مصنع اليرموك الحربي. وعقد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني اجتماعاً طارئاً برئاسة عمر البشير استمر حتى الساعات الأولى من صباح الخميس، بحث فيه تداعيات الموقف بشأن العدوان الصهيوني على مصنع اليرموك وخلص الاجتماع إلى إصدار بيان. وأكد الحزب أن مشروع السودان في تطوير قدراته وحماية ممتلكاته وتأمين شعبه هدف لكل أهل الشر والخيانة في العالم، وأن ما تعرّض له السودان من عدوان إسرائيلي منتصف ليلة الثالث والعشرين من أكتوبر يأتي في إطار سلسلة الاستهداف الصهيوني لتمزيق وحدته وتأليب أبنائه على بعضهم. وأكد المؤتمر الوطني أن السودان يحتفظ بحق الرد على أي اعتداء يقع على أراضيه من أي جهة كانت، ويطلب المكتب القيادي من الحكومة تحريك القضية في كل المحافل لإدانة المعتدين وتعويض الضرر وإيقاف أي اعتداء. وأن الدرس المستفاد من دخول إسرائيل في المعركة مباشرة أنها قد يئست من أي وكيل أو عميل، وتأكد لها فشل كل وكلائها الذين كانت تستخدمهم للإضرار بالسودان.