قال وزير الثقافة الفرنسى إن بلاده مستعدة لإعادة خمس لوحات أثرية مسروقة من مقبرة مصرية اشتراها متحف اللوفر خلال الفترة بين 2000 و2003، وكانت مصر أعلنت وقف تعاونها مع اللوفر إذا لم يعد القطع المسروقة. وطالب المجلس الأعلى للآثار في مصر فرنسا بإعادة اللوحات، وقال وزير الثقافة الفرنسي ميتران بعد مباحثات موسعة بين الجانبين إنه دعا الى عقد اجتماع للجنة العلمية للمتحف الوطني الفرنسي يوم الجمعة. وقال ميتران في بيان إنه مستعد لإصدار أوامر بإعادة اللوحات الى مصر على الفور تنفيذاً للقرار الذي تتخذه اللجنة. ووافقت الدول الأعضاء في اتفاقية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) عام 1970 على اتخاذ إجراءات لمنع التصدير غير المشروع للتراث الوطني. مصر توقف التعاون مع "اللوفر" وكان رئيس المجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهي حواس قال يوم أمس إن مصر اتخذت قراراً بوقف كل أشكال التعاون الأثري مع المتحف الفرنسي "اللوفر"، في حال تمسك الأخير بعدم رد لوحات فرعونية انتزعت من جدران مقبرة في البر الغربي في الأقصر خرجت من البلاد بشكل غير شرعي. وأوضح حواس، وفقاً لصحيفة "الشروق" المصرية، أن مصر أوقفت التعاون مع اللوفر حتى يتم استرداد اللوحات التي تم سرقت من مقبرة في الأقصر. وأشار الى أن القرار يقضي بوقف اللقاءات والمحاضرات التي يتم تنظيمها بالتعاون مع المتحف الفرنسي وتعليق عمل بعثة التنقيب التابعة للوفر والتي تعمل في منطقة سقارة بالجيزة. وأضاف رئيس المجلس الأعلي للآثار أن مصر قدمت طلباً إلى متحف اللوفر منذ عام تقريباً لاسترداد اللوحات المسروقة، واتهم المتحف الفرنسي بالحصول على هذه اللوحات بشكل غير مشروع.