نفى السودان أن تكون لمصنع اليرموك العسكري الذي تعرّض لقصف، يعتقد أنه إسرائيلي الأسبوع الماضي، صلة بأي طرف خارجي، بينما أوضح الجيش أن رسو فرقاطتين إيرانيتين في بورتسودان يأتي في إطار العلاقات الودية والنوايا الحسنة. وقالت الوكالة الإيرانية إن حاملة طائرات الهليكوبتر "خارك" والمدمرة "الشهيد نقدي" تحملان "رسالة سلام وصداقة إلى الدول المجاورة وتضمنان أمن خطوط الملاحة في مواجهة الإرهاب البحري والقرصنة". وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، إنه وفي إطار العلاقات الودية والنوايا الحسنة للبحريات العسكرية الدولية ومهامها الأمنية والدبلوماسية، تزور ميناء بورتسودان في الفترة من 28-31 من أكتوبر الجاري سفينتان من البحرية العسكرية الإيرانية "فرقاطتان". وأضاف أن ظهور هذه السفن ووجودها في المياه الإقليمية والموانئ البحرية السودانية يعد دعماً قوياً للعلاقة بين الدولتين سياسياً وأمنياً ودبلوماسياً. وقال الصوارمي إنه سيتم خلال الزيارة مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين القوات البحرية السودانية والقوات البحرية الإيرانية وتبادل الخبرات. فرصة ثمينة " وزارة الخارجية السودانية تنفي أي صلة لإنتاج التصنيع العسكري السوداني بأي طرف خارجي، وتجدد إدانتها للعدوان الإسرائيلي، وتدعو جميع الأحرار في العالم إلى إدانته "وأوضح أن زيارة السفن الإيرانية تعتبر فرصة ثمينة للتعرّف عن كثب على هذا النوع المتقدّم في التسليح والأجهزة البحرية الحديثة بهذه السفن. وأفاد أنه وفي إطار العلاقات الاجتماعية ستكون السفن مفتوحة للجمهور يوماً كاملاً لمجتمع بورتسودان للتعرف عن قرب على هذه السفن، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ليست الأولى، إذ سبقتها زيارات من دول مثل باكستان والهند ومصر. في سياق متصل، أصدرت الخارجية السودانية، يوم الإثنين، بياناً أدانت فيه اعتداء إسرائيل على مجمع اليرموك ومحاولاتها للتهرب من مسؤولياتها الدولية والحديث عن علاقة مزعومة بين إنتاج مجمع اليرموك وكل من إيران وسوريا وحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، وحزب الله في لبنان. ونفت وزارة الخارجية في بيانها أي صلة لإنتاج التصنيع العسكري السوداني بأي طرف خارجي، وجددت إدانتها للعدوان الإسرائيلي، ودعت جميع الأحرار في العالم إلى إدانته. وأكدت الخارجية أن إيران ليست بحاجة لسلاح تصنعه في السودان، سواءً لها أو لحلفائها.