قال المتحدث باسم الأممالمتحدة، مارتن نيسركي، للصحفيين يوم الإثنين، إن البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور "يوناميد" في "غاية القلق" بشأن ما أسمته تصاعد أعمال العنف في مناطق بولاية شمال دارفور. وأضاف المتحدث فى مؤتمر صحفي أن "البعثة تقول إن المعارك التي اندلعت بين القوات المسلحة السودانية ومجموعة مسلحة يوم الجمعة قرب شنقل طوباية في شمال درافور، تشكل جزءاً من نمط أكبر للنزاع في المنطقة في الأشهر الأخيرة". وقال المتحدث إن "البعثة تحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فوراً، واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليين، والانخراط بشكل كامل في تسوية سلمية للنزاع في دارفور". وقالت يوناميد في بيان إن تصاعد العنف أصبح مصدر قلق بالغ للبعثة. وتقاتل ثلاث مجموعات مسلحة هي: العدل والمساواة وحركة تحرير السودان- جناح عبدالواحد محمد نور، وجيش تحرير السودان جناح مني أركو مناوي الحكومة السودانية. وترفض الحركات الثلاث الانضمام لوثيقة سلام الدوحة التي تم التوقيع عليها في يوليو 2011 برعاية قطر.