قال قائد كبير في شبكة حقاني التي تعتبر من أقوى فصائل المقاومة المسلحة للوجود الأجنبي في أفغانستان إن الشبكة ستشارك في محادثات سلام مع الولاياتالمتحدة الأميركية، ولكن فقط بتوجيهات زعمائها في حركة طالبان الأفغانية. وأضاف القائد الذي طلب عدم نشر اسمه ل"رويترز" الثلاثاء عبر الهاتف من مكان مجهول، إن الشبكة ستواصل الضغط على القوات الغربية من خلال شن هجمات كبيرة وستواصل السعي لتحقيق هدفها بإقامة دولة إسلامية. وتقول شبكة حقاني التي تنشط في المنطقة الحدودية بين باكستانوأفغانستان، إنها جزء من حركة طالبان الأفغانية ويجب أن يكون العمل منسقاً فيما يتعلق بأي عملية سلام. واتهم القائد الولاياتالمتحدة بأنها غير مخلصة في جهود السلام وتحاول التفرقة بين المنظمتين. وأضاف، مشيراً إلى مجلس قيادة المتشددين: "إلا أنه إذا قرر مجلس الشورى المركزي الذي يرأسه الزعيم الأعلى في حركة طالبان الملا محمد عمر إجراء محادثات مع الولاياتالمتحدة فسنرحب بذلك". وفي سبتمبر وصفت الولاياتالمتحدة شبكة حقاني بأنها منظمة إرهابية في خطوة يقول قادتها إنها تثبت عدم إخلاص واشنطن تجاه جهود السلام في أفغانستان. وقال القائد إن شبكة حقاني سعيدة بإعادة انتخاب أوباما، متوقعة أن تكون الخسائر في القتال أضعفت معنوياته ما قد يدفعه لسحب القوات الأميركية قبل الموعد المتوقع.