يخوض الترجي التونسي حامل اللقب والأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب مساء اليوم السبت مباراة الإياب في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم وذلك على ملعب رادس جنوبي العاصمة التونسية. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق في الرابع من الشهر الحالي في الإسكندرية أمام نحو 20 ألف متفرج. وقد قررت وزارة الداخلية التونسية السماح ل31 ألف متفرج فقط بينهم ألف مشجع مصري بحضور مباراة ملعب رادس الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج. ويكفي الترجي التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بعد عامي 1994 و2011، فيما يحتاج الأهلي إلى الفوز أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف لرفع رقمه القياسي في عدد الألقاب إلى سبعة. يذكر أنها المرة الثالثة على التوالي التي يبلغ فيها الترجي الدور النهائي والسادسة في تاريخه فقد خسر نهائي 1999 و2000 و2010. في حين أنها المرة التاسعة التي يبلغ فيها الأهلي الدور النهائي للمسابقة القارية والأولى منذ 2008 بعد أن خرج في 2009 من الدور الثالث على يد كانو بيلارز النيجيري وفي 2010 من نصف النهائي على يد الترجي التونسي وفي 2011 من الدور ربع النهائي. والتقى الفريقان 11 مرة حتى الآن في المسابقة القارية, وكان الفوز حليف الترجي ثلاث مرات مقابل مرتين للأهلي و6 تعادلات.