التقى مساعد الرئيس السوداني العقيد الركن عبدالرحمن الصادق المهدي يوم الإثنين في القاهرة الرئيس المصري د. محمد مرسي الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي كل على حدا، مجدداً التزام الخرطوم بالاتفاقيات المبرمة مع دولة جنوب السودان. وقال المهدي في تصريحات صحفية إن لقاءه مع الرئيس مرسي تناول العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه تلقى تطمينات حول الموقف من الإجراءات الدستورية في مصر. وأوضح أن اللقاء تناول العلاقات بين الخرطوم وجوبا، مؤكداً أنه أبلغ مرسي بأن السودان ماضٍ في إنفاذ اتفاقيات التعاون المشترك الموقعة بين البلدين في أديس أبابا وكذلك توفيق الأوضاع والخروج بوثيقة متعارف عليها بين الدولتين وعلاج قضية أبيي بوثيقة حل مستدامة تحفظ حقوق أهل المنطقة من متعايشين ورحل. مصلحة واستقرار وشدد المهدي على أن العلاقة بين الدولتين تمثل مصلحة اقتصادية واستقرار سياسي وأمني، مطالباً بأن يكون هناك دور مصري فاعل وداعم للسودان في المحافل الدولية والإقليمية. " العربي قال إن الجامعة تدافع عن السودان وتدين الاعتداء على مصنع اليرموك، مبيناً أن الاعتداء رسالة استهداف للعالم العربي " من جهة ثانية دعا المهدي في تصريحات بعد لقائه العربي الحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق إلى وضع السلاح ومعالجة القضايا سياسياً. وتناول اللقاء الاعتداء الإسرائيلي على مصنع اليرموك بالسودان، داعياً الجامعة العربية القيام بدور أساسي في الدفاع عن السودان باعتبار أن الاعتداء غير معني به السودان إنما المنطقة بأكملها. من جانبه أكد العربي اهتمام الجامعة بقضايا السودان باعتباره محوراً مهماً في خارطة السياسة في المنطقة ويلعب دوراً أساسياً في القضية العربية والأفريقية. وقال إن الجامعة تدافع عن السودان وتدين الاعتداء على مصنع اليرموك، مبيناً أن الاعتداء رسالة استهداف للعالم العربي والإسلامي وليس السودان فحسب.