زار محامون أميركيون يتولون مهمة الدفاع عن المعتقل السوداني بغوانتانامو محمد نور عثمان، أسرته في مدينة بورتسودان لأجل تطمينهم على وضعه الصحي، وناشدت الأسرة المحامين أن يبذلوا قصارى جهدهم لإطلاق سراح ابنهم المحتجز لسبعة أعوام. ودعت منظمة العون الإنساني العالمية التي أشرفت على رحلة الوفد، السلطات الأميركية لإطلاق سراح المحتجزين السودانيين هناك. وأجرى وفد المحامين الذي يزور البلاد لقاءات مع المسؤولين في الدولة. ويشار الى أن الرئيس الأميركي باراك وقع قراراً ينص على إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا، وطلب من المحققين "الالتزام باتفاقيات جنيف". وقال أوباما في وقت سابق إن هنالك صعوبات تواجه إغلاق غوانتانامو وأن إغلاق سجن كهذا يحتاج الى فترة زمنية طويلة. مؤتمر صحفي غداً " محمد نور عثمان المعتقل ينتمي لأسرة صغيرة تقطن "ديم النور" في مدينة بورتسودان وهو من مواليد الأول من يناير عام 1963واعتقل في أفغانستان عام2002 " الى ذلك، يعقد وفد المحامين الأميركي غداً في الخرطوم مؤتمراً صحفياً بالتنسيق مع السفارة الأميركية بالخرطوم. واعتذرت منظمة العون الإنساني العالمية عن المشاركة في المؤتمر بحجة أن للسفارة إجراءات بيروقراطية. ويسعى المحامون من خلال الزيارة للسودان لإعداد ملف الدفاع ومخاطبة المحكمة من قبل أسرة المعتقل محمد نور عثمان. وأوضح مدير الإدارة الخارجية بالمنظمة حاتم السيد في منبر "سونا" اليوم، أن المنظمة ترحب بزيارة الوفد، مشيراً الى أنها تأتي في إطار إكمال ملف المحكمة المقرر انعقادها في الأسبوع الأخير من أكتوبر الجاري. وقال إن الإدارة الأميركية لا تملك أي أدلة أو حجج قانونية لإبقاء السودانيين في معتقل غوانتانامو. وينتمي المعتقل محمد نور عثمان لأسرة صغيرة تقطن "ديم النور" في مدينة بورتسودان، وهو من مواليد الأول من يناير عام 1963 وله شقيق واحد وشقيقتان، واعتقل في أفغانستان عام 2002.