قالت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" إن أزمة الغذاء في الدول الفقيرة والأزمة الاقتصادية العالمية تسببتا في تفاقم أزمة الجوع العالمية ليصل عدد الأشخاص الذين يفتقرون للتغذية الأساسية في العالم الى مليار إنسان. وقال رئيس الفاو جاك ضيوف ورئيس برنامج الغذاء العالمي جوسيتي شيرين في التقرير السنوي حول أمن الغذاء العالمي: "ليس هناك شعب في مأمن، ولكن كالعادة، فإن الأمم الفقيرة، والناس الفقراء، يعانون أكثر". وأضاف التقرير: "حتى قبل أزمة الغذاء الأخيرة وقبل الأزمة الاقتصادية فإن عدد الجياع في العام كان يرتفع بشكل بطئ ومستمر". وأشارت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الإيطالية مقراً لها الى أن الأزمة الحالية جعلت أعداد الجياع يزداد بشكل أسرع. وتستهدف قمة الغذاء تخفيض عدد جياع العالم بواقع النصف الى حدود 420 مليون شخص بحلول العام 2015.