رحب كبير المفاوضين الأتراك مع الاتحاد الأوروبي، بالتقرير الذي أصدرته الكتلة الأوروبية بشأن مسألة انضمام بلاده إلى الاتحاد، في حين سارعت قبرص إلى انتقاده نتيجة عدم توصيته بمعاقبة تركيا لامتناعها عن فتح موانئها للسفن القبرصية. ووصف المفاوض التركي إجيمين باجيس، في مؤتمر صحفي، التقرير بأنه "الأكثر موضوعية حتى الآن". وفي سياق الرد على إشارة التقرير إلى قضية التهرب الضريبي التي رفعتها تركيا ضد مجموعة دوجان الإعلامية القابضة المعارضة للحكومة التركية على أنها تنتهك حرية الصحافة، قال باجيس: "إن القضية مسألة تركية داخلية". وامتدح التقرير تركيا لمنحها مزيداً من الاحترام لحرية التعبير من خلال تقليلها استخدام المادة 301 من قانون العقوبات، التي تفرض عقوبات بالسجن بسبب "إهانة الأمة التركية". فتح الموانئ التركية " قبرص تنتقد تقرير المفوضية الأوروبية لإحجامه عن التوصية بفرض عقوبات على تركيا لامتناعها عن فتح موانئها للسفن القبرصية "وأشار تقرير المفوضية الأوروبية إلى أن "تركيا تركت انطباعاً طيباً لدى الاتحاد الأوروبي من خلال إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع أرمينيا، إلا أنه يتعين على أنقرة أن تفتح موانئها لسفن وطائرات قبرص إذا كانت ترغب في أن تكون لديها الفرصة للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي". وقال مفوض شؤون توسيع الاتحاد الأوروبي أولي رين، خلال تقديمه التقرير السنوي للاتحاد، إن التقارب مع أرمينيا هو "حدث تاريخي بارز يرحب به الاتحاد الأوروبي كمساهمة في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، لكن المفوضية تتوقع تنفيذاً كاملاً وغير تمييزي للاتفاق الخاص بفتح موانئ ومطارات تركيا لأعضاء الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قبرص". من جهتها، انتقدت قبرص تقرير المفوضية الأوروبية لإحجامه عن التوصية بفرض عقوبات على تركيا لامتناعها عن فتح موانئها للسفن القبرصية.