كشفت السلطات بالعاصمة السودانية الخرطوم عن خطة متكاملة تم وضعها وتنفيذها لمحاربة ظاهرة الدجل والشعوذة التي أكدت تأثيرها السلبي على الأسر والأفراد وقطاعات المجتمع المختلفة، مبينة أن الظاهرة أخذت في الانتشار في بعض الأحياء. وعزا مدير شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم، العميد عامر عبدالرحمن، في مداخلة هاتفية لبرنامج المحطة الوسطى الذي بثته قناة الشروق الفضائية اليوم، الظاهرة إلى ما سماه ضعف الوازع الديني وانتشار الأمية وقلة البرامج الإرشادية والتوعوية. من جانبه أكد رئيس قسم الأديان بجامعة أفريقيا العالمية؛ أمين محمد سعيد، أن السحر يعالج بالرقية الشرعية والقرآن الكريم والتحصين، وأضاف: "السحر لا يعالج بالسحر". واتهم من يمارسون السحر على فئات المجتمع بأنهم يسعون للاسترزاق بهموم الناس، مطالباً السلطات بمعاقبة السحرة بقوانين رادعة، مبيناً أن ممارسة ظاهرة السحر والدجل والشعوذة على الرغم من أن نسبتها لا تتجاوز 4% إلا أنها تشكل مؤشراً مقلقاً لبلد إسلامي.