دعا نائب الرئيس السوداني، د. الحاج آدم يوسف، يوم الأربعاء، كل حملة السلاح في بلاده إلى العودة لأرض الوطن من أجل الانخراط في مسيرة السلام والتنمية والمشاركة في الأنشطة الاقتصادية وعملية رتق النسيج الاجتماعي. ونادى لدى ترؤسه بالقصر الرئاسي اجتماع اللجنة العليا للمشروع الشبابي للبناء الوطني، الشباب السوداني إلي التركيز على خدمة قضايا الوطن وأمنه واستقراره. ودعا وسائل الإعلام والجهات ذات الصلة للاهتمام بمحاور المشروع في جوانبه المختلفة. وأجاز اجتماع اللجنة التقرير الختامي لأعمال المشروع للعام 2012، وأمن على استمراريته في العام 2013 على أن يتم عرضه على مجلس الوزراء والبرلمان والشركاء للموافقة عليه. وأكدت اللجنة على دور الشباب تجاه قضايا الوحدة وتبني مبادرات لمصلحة الوطن في ما يتعلق بقضايا السلام والأمن بالتركيز على المناطق المتأثرة بالحرب. تجسير الفجوة " رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني يقول أن التقرير الختامي للدورة الماضية عكس مستوى الجهود التي تمت في محاور التربية الوطنية وقضايا الشباب والمناشط وعملية البناء والتعمير " وأمنت اللجنة العليا على دور الشباب في تجسير الفجوة مع الجنوب والسعي للاضطلاع بدوره في العمل الخارجي لمصلحة الوطن مع ضرورة الاهتمام بالإعلام الجديد والتنسيق مع المنظمات الأجنبية في إطار العون الإنساني والعمل الطوعي. وأوضح رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، بله يوسف، أن التقرير الختامي للدورة الماضية عكس مستوى الجهود التي تمت في محاور التربية الوطنية وقضايا الشباب والمناشط وعملية البناء والتعمير. وأضاف أن الاجتماع أكد على استمرار اللجان المختلفة للمشروع في مهامها الجديدة والبدء في صياغة خططها وفق معطيات المرحلة المقبلة مع إعطاء أولوية للولايات. وأشار إلى أن اللجنة العليا دعت إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع في رعاية المشروع وتأكيد دور الدولة.