ذكرت وكالة الأنباء السورية أن الرئيس بشار الأسد سيلقي اليوم الأحد كلمة يتناول فيها آخر المستجدات في سوريا، في حين أكدت مصر والسعودية أهمية الخروج السلمي من الأزمة بعد أن "فقد النظام السوري شرعيته داخلياً وعالمياً". وكان آخر خطاب ألقاه الأسد قبل سبعة أشهر في يونيو الماضي، وقال فيه "إذا عملنا معاً فإنني أؤكد أن نهاية هذا الوضع قريبة"، إضافة إلى أن آخر تصريحات علنية له كانت في نوفمبر الثاني الماضي. كما أن هذا هو أول خطاب علني يلقيه الأسد منذ اندلاع القتال بين كتائب الجيش السوري الحر وقوات الجيش النظامي في ضواحي العاصمة دمشق. من جهة أخرى، وصل فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري السبت إلى طهران لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين بشأن الأزمة السورية. وقالت وكالة فارس للأنباء إن المقداد سيجتمع مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومع مسؤولين إيرانيين آخرين. وكان المقداد زار مؤخراً موسكو، وأجرى محادثات مع المسؤولين الروس حول الأزمة السورية. من جهة أخرى، أكدت مصر والسعودية أهمية الخروج السلمي من الأزمة السورية بعد أن "فقد النظام السوري شرعيته داخلياً وعالمياً"، وذلك عقب مباحثات وزيري خارجية البلدين في السعودية.