قال مسؤول سوداني إن رئيسي السودان وجنوب السودان عمر البشير وسلفاكير ميارديت سيعقدان ثاني قمة لهما في شهر في 24 يناير الجاري، وذلك في مسعى جديد لنزع فتيل التوترات بشأن النفط والحدود ونزاعات أخرى. وبعد وساطة من الاتحاد الأفريقي اتفق البلدان في سبتمبر على استئناف صادرات النفط من جنوب السودان -الذي ليس له منفذ بحري- عبر خط أنابيب يمر في أراضي السودان. لكن الشكوك المتبادلة ظلت مترسخة ولم يسحب أيٌّ من الجانبين جيشه من منطقة الحدود وهو شرط لكل منهما لاستئناف تدفقات النفط. وجمع الاتحاد الأفريقي وسلفاكير في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في بداية الشهر الحالي لإنهاء المأزق. وقال عماد سيد أحمد المتحدِّث باسم البشير لرويترز يوم الثلاثاء "الرئيسان سيواصلان مناقشاتهما في أديس أبابا في 24 يناير وفقاً للجدول الزمني الذي اتفقا عليه في قمتها الأولى". ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين. ويقول جنوب السودان إن سلفاكير مستعد دائماً للاجتماع مع البشير. ويجري مسؤولون أمنيون من البلدين محادثات حالياً في أديس أبابا لمناقشة الخطوات العملية لإقامة منطقة عازلة بمحاذاة الحدود المتنازع عليها.