قالت تقارير لوسائل إعلام إقليمية، إن متشددين إسلاميين هاجموا حقلاً للغاز في جنوبالجزائر يوم الأربعاء وزعموا أنهم خطفوا 41 أجنبياً من بينهم سبعة أميركيين في هجوم عند الفجر رداً على التدخل الفرنسي في مالي. وأفادت أنباء أيضاً أن المهاجمين قتلوا ثلاثة أشخاص بينهم بريطاني وفرنسي. وقالت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة إنها شنت الهجوم بسبب قرار الجزائر السماح لفرنسا باستخدام مجالها الجوي لشن هجمات ضد إسلاميين في مالي، حيث تشن قوات فرنسية هجمات على متشددين مرتبطين بالقاعدة منذ الأسبوع الماضي. وأثار الهجوم أيضاً مخاوف من أن التحرك الفرنسي قد يؤدي إلى مزيد من الهجمات الانتقامية من إسلاميين على أهداف غربية في أفريقيا، حيث يتحرّك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبر الحدود في منطقة الصحراء الأفريقية وفي أوروبا. وقالت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء "ونا" إن جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في الصحراء نفذت الهجوم في منطقة إن أميناس بالجزائر. ونقلت الوكالة الجزائرية الرسمية للأنباء عن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية قوله، إن السلطات الجزائرية لن تستجيب لمطالب "الإرهابيين" ولن تتفاوض معهم. ويقع حقل الغاز قرب الحدود مع ليبيا وهو مشروع مشترك يضم (بي.بي) وشتات أويل النرويجية وسوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة.