تستمع محكمة الجنائية الدولية بعد غد الاثنين لثلاثة شهود من دارفور لأجل تقديم أدلة كافية تثبت تورط زعيم جبهة المقاومة الوطنية بحر إدريس أبوقردة ومتمردين آخرين بقتل 12 من جنود حفظ السلام الأفارقة بمنطقة حسكنيتة. وقال مدعي المحكمة الأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو اليوم، إن ثلاثة سيدلون يوم الاثنين المقبل بشهاداتهم لإثبات تهم حرب في حق زعماء من الحركات المسلحة، مؤكداً أنهم سيقدمون أدلة كافية في حق هؤلاء. وأضاف مدعي المحكمة أن زعيم جبهة المقاومة الوطنية ومتمردين آخرين متهمون بشن هجوم عنيف على قاعدة لقوات حفظ السلام بالإقليم في سبتمبر 2007 في منطقة حسكينية في دارفور وقتل على إثره 12 جندياً. الحكم النهائي بعد 60 يوماً " زعيم جبهة المقاومة الوطنية أبوقردة غير محتجز وتستمر جلسات محاكمته حتى 29 أكتوبر ويصدر حكم بشأنه بعد 60 يوماً من ذات التاريخ "ويشار الى أن زعيم جبهة المقاومة الوطنية أبوقردة غير محتجز وتستمر جلساته حتى 29 أكتوبر ويصدر حكم بشأنه بعد 60 يوماً من ذات التاريخ. ومثل أبوقردة في شهر مايو المنصرم طواعية أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي وهو بذلك يعد أول متمرد يقف أمام محكمة لاهاي. ونفى المتمرد الدارفوري في أول ظهور له أمام المحكمة التهم المنسوبة له مع اثنين آخرين بتنسيق ما وصفه مسؤولون في الاتحاد الافريقي بأكثر الهجمات دموية على جنود حفظ السلام منذ بدء الصراع في دارفور في عام 2003. وكانت المحكمة وجهت في شهر يوليو من العام الماضي اتهامات للرئيس السوداني عمر البشير بتورطه في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في الإقليم. لكن السودان رفض التعامل مع المحكمة بحجة أنه ليس من الموقعين على ميثاقها.