طالبت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد)، العاملة بإقليم دارفور، السودان وحركة العدل والمساواة بالوصول إلى اتفاق في الأمد القريب وإعطاء السلام فرصة بدارفور، سيما وأن روح المفاوضات الأخيرة تتسم بالإصرار والتفاؤل. وأكد بيان صادر عن البعثة يوم الاثنين، استعدادها للعمل مع كافة الجهات الفاعلة الدولية والمحلية لمساعدة طرفي التفاوض؛ الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة السودانية، اللذين انخرطا اعتباراً من أمس الأول في مفاوضات سلام بالعاصمة القطرية الدوحة. وقال نائب رئيس الوزراء لدولة قطر احمد بن عبدالله آل محمود: "الطرفان حضرا إلى الدوحة مدفوعين برغبة حقيقية وقوية في الوصول إلى تسوية من شأنها أن تضع نهاية لمعاناة أهل درافور"، وشدد أيضاً على أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور هي ثمرة عامين ونصف من التفاوض. وذكر بيان "يوناميد" أن ممثلين عن حكومة السودان وحركة العدل والمساواة كانوا قد وقعوا فى 22 أكتوبر 2012 إعلاناً أكدوا فيه الالتزام بعملية السلام، والوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف المفاوضات بهدف الوصول إلى تسوية سلمية للصراع على أساس وثيقة الدوحة.