أعلن والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر يوم السبت، إطلاق سراح سودانيين كانوا مختطفين بواسطة الحركات المسلحة، وقال إن عملية الإفراج تمت بعد محادثات متصلة مع الخاطفين دون الاستجابة للمطالب المادية للحركات المسلحة. وجرت عملية الإفراج اليوم عن المهندسين والعمال السودانيين بالقرب من قرية زمزم التي تبعد حوالي 17 كليومتراً في اتجاه الجنوب الغربي من مدينة الفاشر. وبدا العائدون في حالة صحية جيدة وكان في استقبالهم معتمد محلية الكومة سليمان رابح. وقال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، إن إطلاق السراح تم بعد محادثات متصلة مع الخاطفين، مؤكداً عدم استجابة الحكومة للمطالب المادية للحركات المسلحة. ونفى كبر أن يكون هناك تفضيل بين السودانيين والصينيين. من جانبها استقبلت أسر المهندسين والعمال السودانيين بمدينة الفاشر أبنائها وسط فرحة كبيرة بمشاركة أعداد كبيرة من مواطني المدينة الذين تدافعوا لاستقبال العائدين. وكان المهندسون والعمال السودانيون اختطفوا مع أربعة مهندسين صينيين على بعد كيلومترات من محلية الكومة بشمال دارفور التي تبعد 80 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة الفاشر. وجميعهم يعملون مع الشركة الصينية المنفذة لطريق الإنقاذ الغربي. وتم الإفراج عن المهندسين الصينيين الأربعة الأسبوع الماضي بمنطقة خور أبشي الواقعة حدودياً بين شمال وجنوب دارفور.