بدأت في مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، يوم الاثنين، عملية تسجيل ووسم الأسلحة المحمولة بواسطة سكان الولاية في حضور وفد اتحادي ضم قيادات مفوضية نزع السلاح وممثلين للجهات ذات الصلة ووالي الولاية حيدر قالوكوما. وقال مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، د. سلاف الدين صالح، إن البرنامج سيستمر حتى بعد غد الأربعاء. وأوضح أن هدف تنظيم الورشة هو تأهيل وتمكين الدعاة من تملك مشروع تعظيم حرمة الدماء. وأشار إلى أن البرنامج تم الإعداد له بواسطة علماء ومختصين ويهدف إلى تعزيز حق الحياة. وقال صالح إن البرنامج في مجمله يهدف إلى السيطرة على الأسلحة الخفيفة بالتعاون مع حكومة الولاية وقادة الإدارة الأهلية ووزارة الداخلية. وأضاف "إنهم يريدون إيصال رسائل هامة لعدة جهات عبر تنفيذ البرنامج، منها رسالة للمجتمعات المحلية بضرورة تعظيم حرمة الدماء في ما بينهم وإفشاء التسامح والتعاون بين مختلف الإثنيات وفقاً للمنهج الإسلامي بجانب إيصال رسالة للمجتمع الدولي بأن السودان حريص على التأكيد على حق الحياة والتعايش السلمي بين الشرائح المختلفة بالمجتمعات".