فجر رجل نفسه الثلاثاء قرب مقر رئيس الوزراء الصومالي الذي يقع داخل مجمع يضم أيضاً قصر الرئاسة، بالعاصمة مقديشو. وأسفر الانفجار عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، منهم جنود، كما أكد مسؤولون صوماليون، وشاهد عيان. وفجر الرجل نفسه بعد استجوابه من قبل الجنود الذين يقومون بحراسة نقطة تفتيش داخل مجمع القصر المعروف باسم "فيلا صوماليا". وكان رئيس الوزراء في مكتبه لحظة وقوع الهجوم، لكنه لم يصب، حسب ما قال مسؤول في المكتب طالباً عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس". وبدوره، قال المسؤول العسكري الصومالي عبدالقادر علي، الذي كان موجوداً قرب موقع الاعتداء، "كان الانتحاري جالساً قرب أحد جدران سور المبنى وفجر نفسه وسط مجموعة من عناصر قوات الأمن". وأضاف: "رأيت جثث ستة أشخاص وأصيب آخرون بجروح". ومنذ عام ونصف العام، تعيش مقديشو في هدوء نسبي. وتوقفت المعارك فيها منذ طرد الجيش الصومالي وقوة الاتحاد الأفريقي منها مقاتلي حركة الشباب الإسلامية في أغسطس 2011.