قال السودان، ان إصلاح مجلس الأمن الدولي يجب أن يقوم على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 557/62 والذي يحقق عناصر أساسية مترابطة لعملية الإصلاح، أبرزها فئات العضوية، حجم المجلس الموسع، حق النقض الفيتو، والتمثيل الإقليمي. وأكد وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، يوم الاثنين، لدى مخاطبته المؤتمر الدولي الخاص حول رؤى جديدة لإصلاح مجلس الأمن في روما يوم الاثنين، أكد أن حكومة بلاده تعلق أهمية كبيرة على قضية إصلاح مجلس الأمن لعدة أسباب ليس أقلها أن السودان نفسه لديه قضايا هامة أمام المجلس. وأوضح حسب سونا، أن عملية إصلاح مجلس الأمن التي بدأت في العام 1994 لم تحقق أي نجاح حتى الآن وأن المجلس لا يزال غير ديمقراطي وغير شفاف ولا يستجيب لاحتياجاتنا وسيبقى حتى إصلاحه هيكلياً مؤسسة عفا عليها الزمن. وأضاف كرتي أن المساهمات التي قدمت كمقترحات ومشروع قرارات لإصلاح المجلس لم تعالج المظالم والمخاوف الأفريقية بطريقة صحيحة وأنها ركزت فقط على بعض جوانب الإصلاح ولم يمنحوا أفريقيا مقعدين دائمين بكل امتيازات العضوية الدائمة ومنها حق النقض (الفيتو). وأعرب عن أمله في أن تمضي عملية إصلاح مجلس الأمن قدماً لتحقيق أهدافها حتى يكون المجلس أكثر تمثيلاً وشفافية وديمقراطية وأن يسمو لمستوى تفويضه لحفظ السلام والأمن الدوليين وفقاً لما نص عليه ميثاق الأممالمتحدة.