عبر السودان، يوم الثلاثاء، عن احتجاجه مجدداً على ضم يوغندا ضمن هيئة مكتب منظمة التعاون الإسلامي، بدعوى سعيها لزعزعة استقرار السودان وتدريب ودعم الحركات المسلحة. ووصل الرئيس السوداني، القاهرة للمشاركة في اجتماعات مؤتمر القمة الإسلامي. وطالب وزير الخارجية السوداني على كرتي، في اجتماعات اليوم الثاني لوزراء خارجية الدول الإسلامية في القاهرة، بإدراج اعتراض بلاده على وجود يوغندا ضمن هيئة مكتب المنظمة، وأكد ضرورة تضمين الاعتراض في مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية الثانية عشرة المقررة يومي الأربعاء والخميس. وقال كرتي: "يوغندا تعمل على زعزعة استقرار بلاده لقيامها بتدريب ودعم الحركات المسلحة"، وطالب بالتحقيق مع هذه الدولة جراء ممارساتها. ووافق كرتي على طلب رئيس الدورة الحالية، بإحالة هذه الشكوى إلى لجنة كبار المسؤولين التي ستستأنف عملها في وقت لاحق للاتفاق حول تضمينها في المشروع من عدمه في مشروع البيان الختامي. من جهته رفض رئيس وفد يوغندا إحالة الشكوى للجنة كبار المسؤولين، وطالب بعقد جلسة ثنائية مع ممثل السودان قبل هذه الإحالة. وقال إن الحديث بأن بلاده تسعى إلى زعزعة استقرار وأمن السودان، غير صحيح على الإطلاق. البشير يصل القاهرة في ذات السياق وصل الرئيس السوداني، عمر البشير، عشية يوم الثلاثاء، القاهرة للمشاركة في اجتماعات الدورة 12 لمؤتمر القمة الإسلامي التى تبدأ الاربعاء وتستمر يومين، وتبحث العديد من القضايا بينها مواجهة ظاهرة ازدراء الأديان السماوية، ومكافحة ظاهرة "الإسلاموفوبيا". وكان في استقبال البشير بالقاهرة الرئيس المصري محمد مرسي وكبار المسؤولين المصريين والمسؤولين بمنظمة التعاون الإسلامي. ويرافق البشير وزير رئاسة الجمهورية الفريق ركن بكرى حسن صالح ووزير الخارجية علي كرتي. وتناقش القمة الاسلامية الموضوعات السياسية ذات الأهمية للعالم الإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي والقضايا السياسية ذات التأثير على دول المنظمة، والنظر في أوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء. وتتناول القمة المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بتعزيز جهود مكافحة الفقر وتسريع وتيرة التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين وتدارس التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بشكل عام وسبل التعامل معها وحماية مصالح دول المنظمة.