دعت الولاياتالمتحدة يوم الجمعة السودان إلى وقف عمليات القصف الجوي في دارفور، والسماح لخبراء الأممالمتحدة بالوصول إلى مناطق الصراع في الولاية. وأبدت واشنطن قلقها بسبب الاشتباكات بين الجيش والمتمردين في دارفور. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن واشنطن "قلقة بشدة" بسبب الاشتباكات بين الجيش السوداني من جانب والمتمردين في شمال دارفور ومنطقة جبل مرة من جانب آخر. وأضافت نولاند أن بلادها حثت السودان على "وقف القصف الجوي ونزع سلاح المليشيات في دارفور على وجه السرعة، وتنفيذ اتفاق السلام الذي وقع من قبل مع المتمردين". وتسعى الولاياتالمتحدة أيضاً لزيادة الضغط على الحكومة السودانية بفرض عقوبات عبر الأممالمتحدة. ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي الأربعاء المقبل تجديد العقوبات على السودان. وتوصلت الحكومة السودانية إلى اتفاق مع الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، ولكن المنظمة الدولية تشكو من عدم سماح السودان بالوصول إلى هذه المناطق. وفي وقت سابق قالت الأممالمتحدة إن قتالاً عنيفاً اندلع هذا الشهر بين قبيلتين عربيتين بشأن الذهب في منطقة جبل عامر بولاية شمال دارفور، مما أدى إلى تشريد أو تضرر 100 ألف شخص.