أعلن وزير الإرشاد والأوقاف السوداني أزهري التيجاني استضافة الخرطوم لملتقى إسلامي مسيحي في الفترة من 26-27 أكتوبر الجاري، بمشاركة ثلاثمائة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي من داخل وخارج السودان وتحت رعاية الرئيس السوداني عمر البشير. وقال وزير الأوقاف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن الملتقى يهدف الى بلورة القيم الروحية في الفترة من 26-27 من الشهر الجاري وأثرها على الوحدة بجانب تأكيد دور المؤسسات الروحية والقيادات الدينية في تعزيز الوحدة الوطنية وينعقد تحت شعار (حول دور القيم الروحية في تعزيز الوحدة الوطنية). وقال التيجاني إن المؤتمر سيتناول محاور عدة، أهمها محور الوحدة الوطنية من منظور إسلامي ومنظور روحي، فيما يتناول المحور الثاني دور الجماعات الإسلامية في تعزيز الوحدة الوطنية، إضافة لمحور رؤية الطوائف المسيحية في تعزيز الوحدة الوطنية، وإبراز دور الكنيسة في التفاعل مع قضايا الوطن. وأضاف أن المحور الرابع يتناول عدداً من تجارب الوحدة الوطنية في دول ذات تعددية دينية إثنيه ثقافية. دور الدين في الوحدة الوطنية " الوزير السوداني أكد أن المؤتمر من شأنه ترسيخ الوحدة الوطنية، عبر استخدام الخطاب الديني بشقيه الإسلامي والمسيحي "وأكد الوزير السوداني أن المؤتمر يأتي في إطار اهتمام الدولة بالصوت الديني للمشاركة في ترسيخ الوحدة الوطنية، وذلك من خلال استخدام الخطاب الديني بشقيه الإسلامي والمسيحي. وتمنى أن يخرج الملتقى ببرنامج عمل يوجه رسالة قوية لكل المجتمع السوداني يدعو لتعزيز الوحدة الوطنية طواعيه بدون إكراه على غرار التجارب الأمريكية والنيجيرية والماليزية والأردنية والإثيوبية، إضافة لتجربة جنوب أفريقيا. ودعا الوزير الأجهزة الإعلامية للإسهام مع الوزارة في تحقيق أهداف الملتقى. من جانبه أكد وكيل وزارة الإرشاد والأوقاف أبو بكر دينق اكتمال الترتيبات كافة لقيام الملتقى الذي يخاطب جلسته الافتتاحية الرئيس البشير ويشارك فيه أساتذة الجامعات من الطوائف الإسلامية والمسيحية، إضافة لكبار السياسيين من رجالات الدين الإسلامي والمسيحي.