أطلق كبير مساعدي الرئيس السوداني مني أركوي مناوي، نداء لقيادات الحركات المسلحة بدارفور للانحياز للسلام، قائلاً إن الوقت بات مواتياً لوضع السلاح والدخول في مفاوضات جدية مع الحكومة، التي دعاها لاستكمال تنفيذ بنود اتفاقية أبوجا. وقال مناوي لدى مخاطبته اجتماعات المجلس الثوري بحركة تحرير السودان في الفاشر أمس إنه وجه نداءً عاجلاً للحكومة لاستكمال ما لم ينفذ من بنود اتفاقية أبوجا لتحقيق الاستقرار في الإقليم المضطرب. وشدد على أهمية أن تواصل الحكومة الحوار مع الحركات المسلحة بغية إقناعها للانضمام الى مفاوضات السلام. وأضاف قائلاً: "أطلق نداءً من هذا المنبر لرفقائي في الحركات المسلحة بأن يختاروا السلام لتحقيق مصالحهم الثورية ومصالح أهل الإقليم والتي تفضي في نهاياتها الى استقرار السودان. وقال إن الوقت بات مواتياً لوضع السلاح والدخول في حوار جدي مع الحكومة. اجتماعات المجلس تتواصل " اجتماعات المجلس الثوري لحركة تحرير السودان التأمت أمس بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور تحت شعار سلام، ديمقراطية، تنمية مستدامة "الى ذلك، تواصلت اجتماعات الحركة الثورية بمدينة الفاشر اليوم. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة سيف الدين صالح لقناة الشروق إن الاجتماعات ستستغرق ثلاثة أيام. وأوضح أنها تهدف الى تقييم اتفاقية سلام دارفور واستكمال تكوين هيئة مجلس التحرير، بالإضافة الى تسجيل الحزب في مجلس الأحزاب استعداداً لخوض المعركة الانتخابية القادمة. ووصف سيف الدين الاجتماعات بالمفصلية، وأنها ترمي الى ترتيب أوضاع الحزب من الداخل بتحديد أولوياته في المرحلة القادمة. وأكد أن الاجتماعات حظيت بحضور لافت من قبل أعضاء الحركة. ويشار الى أن اجتماعات المجلس الثوري التأمت أمس بقاعة اجتماعات المجلس التشريعي بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور تحت شعار: (سلام، ديمقراطية، تنمية مستدامة).