تفقدت لجنة أمن شمال كردفان الأوضاع العامة بمنطقة ودبحر بمحلية ودبندة بعد الهجوم الذي تعرضت له المنطقه الأسبوع الجاري من قوات الجبهة الثورية الذي أدى لحرق القرية وفقدان المواطنين لممتلكاتهم. وأعلنت اللجنة عن دعم إنساني عاجل. ووقفت لجنة أمن الولاية على مجمل أوضاع المواطنين والأوضاع الإنسانيه نتيجة هجوم قوات الجبهة وقدمت دعماً مادياً لأهالي المنطقة. وأعلن والي شمال كردفان، معتصم ميرغني زاكي الدين، عن خطة لتنمية محلية ودبندة ودعم استقرار المواطنين وتقديم دعم عاجل لمجابهة الأوضاع الإنسانية بالمنطقة. وقال إن حكومته ظلت تتابع تحركات القوات المعتدية مع السلطات الأمنية حتى تم الاشتباك معها في منطقة ودبحر. وعبر مواطنو المنطقة عن رفضهم لممارسات الحركات المتمرده التي أدت إلى زعزعة أمن وسلامة المواطنين ونهب ممتلكاتهم. ودعا المواطنون الحكومة لضرورة وضع خطة تأمينية محكمه لحماية الحدود مع ولايات دارفور وقطع الطريق على تحركات المتمردين بالمنطقة. وأشاد معتمد محلية ودبندة، معاوية المنا، بتعاون المواطنين مع القوات المسلحة ودعمهم حتى تحقق الانتصار، مشيراً إلى أن القوات المعتدية تكبدت خسائر مادية وبشرية كبيرة.