تلتئم غداً في العاصمة الأثيوبية اجتماعات اللجنة الأمنية السياسية المشتركة بين السودان وجنوب السودان في أول اجتماع لها عقب التوقيع على مصفوفة تنفيذ البروتكولات الأمنية بين البلدين أخيراً، وستبحث الاجتماعات العديد من الموضوعات الخاصة بالترتيبات الأمنية. وقال موفد الشروق إلى أديس أبابا، مدثر محمد أحمد، إن اللجنة ستقف على مستوى تنفيذ المصفوفة، خاصة بند الانسحاب من المناطق الحدودية والشروع في إنشاء المنطقة العازلة الآمنة والمنزوعة السلاح. وأضاف أن الاجتماعات ستبحث أيضاً تشكيل لجان المراقبة ونشرها إلى جانب موضوع فك الارتباط بين الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي لجنوب السودان بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. ووصل لمقر المحادثات وفد دولة جنوب السودان برئاسة وزير الدفاع الفريق جون كونق ليل السبت. وفد الخرطوم " مفوض العون الإنساني بالسودان يقول إنه لا توجد أزمات إنسانية أو حالات مأساوية بمناطق النزاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، معتبراً أن الوضع الإنساني بالمنطقتين مستقر " سيصل وفد الخرطوم صباح الغد برئاسة وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين. وكانت اللجنة الفنية للبلدين قد بدأت اجتماعاتها التحضيرية منذ أمس للتحضير للاجتماعات. من جهة أخرى قال مفوض العون الإنساني بالسودان، سليمان عبدالرحمن، إنه لا توجد أزمات إنسانية أو حالات مأساوية بمناطق النزاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، معتبراً أن الوضع الإنساني بالمنطقتين مستقر. وجاءت تصريحات عبدالرحمن رداً على مزاعم الأممالمتحدة التي تقول إن موظفيها لم تستطيعوا الوصول إلى المنطقتين لتقديم المساعدات الإنسانية بسبب الحرب. وقالت المنظمة إنها تعمل مع الحكومة السودانية في إيصال المساعدات للمنطقتين. وتتهم الحكومة القوات المتمردة في المنطقتين بعرقلة وصول المساعدات إلى المحتاجين.